ساعات العمل : من الاثنين إلى السبت - من 8 صباحًا حتى 5 مساءً
فريق أكاديمية ميناء للشهادات والتدريب ومستشاروه تركوا بصمة لا تُنسى في مجال تطوير المعلمين، وتأثيرهم تجاوز الحدود ببعد واضح، مارسوا تأثيرًا دائمًا على المعلمين في الأردن وحول العالم. على مر السنوات، ترجمت التفاني الذي لا يتزعزع لديهم في تحسين جودة التعليم إلى مجموعة متنوعة من المشاريع والمبادرات المؤثرة، كل منها يهدف إلى رفع مهنة التدريس إلى مستويات جديدة.
إحدى ركائز جهود فريق أكاديمية ميناء للشهادات والتدريب هي متابعتهم الدؤوبة لتمكين المعلمين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها لتفوق في مهامهم. من خلال مشاريع متعددة، قاموا بتصميم وتنفيذ برامج تطوير مهني شاملة للمعلمين، مصممة بعناية لمواجهة احتياجات المعلمين المتطورة في الأردن ودول أخرى. تتضمن هذه البرامج مجموعة واسعة من المواضيع، بدءًا من تقنيات التعليم الحديثة إلى استراتيجيات الفصل الصفي الابتكارية. يدرك فريق أكاديمية ميناء للشهادات والتدريب أن التدريس الفعال ليس ممارسة ساكنة بل رحلة دينامية نحو التطوير المستمر. لذلك، صممت مبادراتهم لتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة بين المعلمين، مما يمكنهم من التكيف مع التطورات في المشهد التعليمي والتحديات الناشئة.
في وطنهم الأردن، لعب فريق أكاديمية ميناء للشهادات والتدريب دورًا حاسمًا في قيادة مشاريع تحولية أثرت مباشرة على نظام التعليم في البلاد. عملوا عن كثب مع وزارة التربية والعديد من المؤسسات التعليمية لتطوير وتنفيذ برامج تدريب المعلمين تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. هذه البرامج لم تحسن فقط مهارات التدريس للمعلمين الأردنيين، بل ساهمت أيضًا في تعزيز الجودة العامة للتعليم في البلاد. من خلال مشاريعهم، لعب فريق أكاديمية ميناء للشهادات والتدريب دورًا حيويًا في تزويد المعلمين بالأدوات والاستراتيجيات اللازمة لجذب الطلاب بفعالية، وتعزيز التفكير النقدي، وتعزيز بيئة التعلم الشاملة والداعمة.
بينما يُلاحظ تأثيرهم على قطاع التعليم في الأردن، يمتد تأثير فريق أكاديمية ميناء للشهادات والتدريب بعيدًا عن الحدود الوطنية. تعاون مستشاروهم مع منظمات دولية ومؤسسات تعليمية لتسهيل مبادرات تطوير المعلمين في مختلف البلدان. هذا التأثير العالمي سمح لهم بمشاركة خبرتهم وأفضل الممارسات والنهج الابتكاري مع المعلمين حول العالم. من خلال التعاون عبر الحدود، ساهم فريق أكاديمية ميناء للشهادات والتدريب في تعزيز معايير التدريس وتعزيز التميز في التعليم على مستوى عالمي. التفاني في دعم المعلمين في سعيهم للنمو المهني تجاوز الحدود الثقافية والجغرافية، مما أثر بشكل عميق في حياة المعلمين والطلاب.
باختصار، برز فريق تأهيل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومستشاريه كأبطال للتطوير المهني للمعلمين، مما ترك أثرًا لا يمحى على المعلمين في الأردن وخارجه. إن التزامهم بنشر المعرفة وتعزيز المهارات والتحسين المستمر لممارسات التدريس قد أدى إلى رفع مهنة التدريس إلى آفاق جديدة. وبينما يواصلون مهمتهم المتمثلة في تمكين المعلمين وتحويل التعليم، فإن إرثهم من التميز سيستمر بلا شك في تشكيل مستقبل التدريس والتعلم في جميع أنحاء العالم.